برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي فكرة جميلة، يأتينا المستفيدون منه بنتاج معرفي لجامعات عريقة من جميع أنحاء المعمورة ولتخصصات شتى إلى أرض الوطن، هذا البرنامج الذي دشنت مرحلته الثامنة قبل فترة وتدفع فيه مبالغ طائلة، لم لا يتضمن تجارب جديدة تضاف الى ثراءه السابق؟
لطالما فكرت في مبادرة أتمنى ان تطبقها الحكومة السعودية على غرار برنامج الابتعاث، ماذا لو استحوذ أو استثمر الصندوق السيادي السعودي (استثمار مقنن على شكل برنامج يضمن عددا من الوظائف للشباب السعودي داخل هذه الشركات) او أي ذراع استثمارية سعودية على شركات ناجحة في وادي السيليكون الامريكي*، وابتعث الشباب للعمل فيها والاحتكاك بالتجارب العملاقة هناك والاستفادة منها عن طريق العمل المباشر وليس الدراسة، هذه المدة تتضمن حضورا ميسرا لكل افعاليات التي تقام غالبا هناك، لمدة سنتين على الاقل على ان يعودوا بعدها للعمل على توطين ما استفادو منه من خبرات في المملكة. هذا المشروع سيصقل تجارب هؤلاء الشباب ويؤسس لصناعة انترنت حقيقية في المملكة و العالم العربي و سيعطي الريادة للسعوديين في هذا المجال وسيدعم الاقتصاد و يزيد من عدد الوظائف و يطور من قدرات المملكة تقنيا ومعلوماتيا.
وادي السيليكون: منطقة في ضواحي مدينة سان فرانسيسكو – ولاية كاليفورنيا – تضم أكبر شركات التقنية في العالم مثل أبل، ميكروسوفت، غووغل، تويتر، فيس بوك، ياهو و غيرها